التخلص من الملل و تحقيق النجاح و التفوق - نصائح ستغير حياتك للأبد |
نصائح مفيدة للتخلص من الملل و الإنطلاق نحو النجاح
الكثير من الطلاب يعانون بفقد الشعور في العمل او المذاكرة في هذه الايام خصوصاً في أيام الامتحانات و من ناحية اخري يعاني بعض الطلاب من الزهق و الملل وأنعدام الرغبة في الدراسة و المذاكرة و البعض الآخر يعاني من الضغوطات النفسية بسبب الرهبة من أيام الامتحانات و الخوف من مواجهة الفشل و الفزع مما قد تسببه المواد التي لم ينهيها حتي الآن ، و ينغمس الطلاب في الملهيات و المشتتات التي تضيع لهم اوقاتهم مع عدم الثقة في النفس لتحقيق النجاح المطلوب .
التخلص من الملل و تحقيق النجاح و التفوق - نصائح ستغير حياتك للأبد |
وينتظرون نهاية فترة الامتحانات بفارغ الصبر لكن هل يأتي النجاح هكذا ...
هل النجاح يدرك هكذا
التخلص من الملل و تحقيق النجاح و التفوق - نصائح ستغير حياتك للأبد |
النجاح هدف و الاهداف يجب ان تكون واضحة أمام عينيك ، يجب أن يكون لديك يقين بالتفوق و النجاح يجب أن تؤمن بنفسك و بقدرتك علي تحدي الصعاب مهما كانت او أي كانت أشكال وأنواع هذه الصعاب ، وقبل كل ذلك إيمانك التام بأن الله هو القدير ، ربنا عزَّ و جلَّ هو القادر علي تحقيق ما ترجو من نجاح ، عليك بالدعاء علي يقين ان الله سبحانه و تعالي سوف يلهمك التوفيق و يجزيك النجاح .
أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ..
التخلص من الملل و تحقيق النجاح و التفوق - نصائح ستغير حياتك للأبد |
من منطلق هذه الايه الكريمة يجب أن يكون العمل هو أساس الحياة ، فبدون العمل لن تجازي علي شئ لن يكون لك مكافئة علي لا شئ ، يجب عليك ان تفعل شيئا ، عليك المذاكرة بجد و السعي باجتهاد و الحفاظ علي الوقت و أستثمار يومك بشكل يؤهلك و يقربك إلي حلمك يوما بعد يوم ، وثق تماماً أن الله لن يضيع اجرك و لن يذهب تعبك و جدك وأجتهادك سداً .. ثق في الله يا صديقي .
إذا استعنت فأستعن بالله ..
الإستعانه بالله علي تحقيق المستحيل هي المصباح الذي ينير لك ظلمات الوهم و يفتح لك أبواب العلم و يقرب لك ما تريد و يبعدك عن ما يزعجك و يلهمك الإستمرارية ، في فهم الإستعانه بالله جل شأنه معاني كثيرة إذا تدبرتها سوف تجني منها أطيب الثمار ، ومن ثمارها ( السعي الدائم علي تحقيق اهدافك ، والتوفيق في كل امورك ، تيسير ما هو صعب ، و القوة في السعي نحو ما تريد ) ..
عليك أن تعرف مشكلتك أولا :
حسب الدراسات العلمية الحديثة في مجال علم النفس لقد وجدت العلماء و الباحثون أن أولي طرق حل أي مشكلة هو معرفتها جيداً أو تحديدها كي يتم معالجة هذه المشكلة فبدون معرفتها تبقي المشكلة مجهولة و لن تعرف ما عليك فعله .
الإفراط في العمل يؤدي إلي ؟
إن كثرة الإفراط في العمل او الدراسة بشكل مكثف دفعة واحدة يسببان إرهاق للنفس مما يؤدي إلي فتور الطالب من المذاكرة و تولد إحساس بأن عقله إستكفي بما فيه ، وهذه المشكلة منتشرة جدا بين الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة و خاصةً طلاب المعاهد و الكليات العليا ..
لا تجعل مذاكرتك هي سبب إزعاجك !
الكثير من الطلاب يجعلون من طرق المذاكرة عبء علي أنفسهم مما يؤدي إلي الإنزعاج المبكر في بداية السنة الدراسية ، حيث يبدئون بالمذاكرة بشكل كثيف و غير مرتب مما يؤدي إلي ضيق النفس و التعب و الإجهاد المبكر و كل هذا يسبب الكثير من الإحباط و الركود .
التخطيط الجيد يحميك من متاهات التشتت و الملل ؟
أولا يجب عليك التخطيط للعام الدراسي بشكل جيد و الحرص علي أن تأخذ أمر المذاكرة بشكل تدريجي خطوة تلو ألاخري ، فالنجاح يحتاج لبذل جهد في التخطيط الجيد مع حساب كل كبيرة وصغيرة لكي تسير هذه الفترة كما خططت لها من البداية ، فكل ما عليك هو أن تجلس مع نفسك و ترتب أفكارك و تبدأ في تخطيط نظام المذاكرة و تنظيم المواد المقررة عليك مع ترك مساحه للترفيه كي لا تجعل كثرة المذاكرة تسبب لك إزعاجا و يصيبك الملل و الإكتئاب ..
إختيار بيئة العمل و مكان المذاكرة !
يجب عليك إختيار بيئة العمل ومكان للمذاكرة أختر بعناية المكان الذي سوف تذاكر فيه دروسك فالمكان المناسب و المهيئ لوضع المذاكرة سوف يساعدك علي الإنجاز وعدم التشتت و البيئة المناسبة تحسن من نفسيتك و تريح بالك و تجعل عقلك واعي و حاضر و مستيقظ بلا تشتت و لا توهان .
إياك و الشعور بعدم الإنجاز ؟
يقع معظم الطلاب في ظلمات الشعور بعدم الإنجاز و عدم القدرة علي تحقيق المطلوب ، لا تيأس مهما كان ، دعك من هذه الأكاذيب ، أجعل شعارك الدائم ( أنا أسعي إذاً أنا أستطيع ) نعم يا صديقي يمكنك تحقيق المستحيلات مهما كان وقت الامتحانات قد أقترب ، يمكنك دائماً النهوض و الوصول لحلمك ولو لم يتبقي غير ساعة واحدة ، ساعه واحده نعم أنا متأكد مما اقول ساعه واحدة بإجتهاد و سعي و يقين من الله انه سيكرمك و يوفقك كفيلة بتغير حياتك 180 درجة .
إنعدام الحافز و غياب الدافع !
يسعي كل منا لتحقيق اهداف عدة في هذه الحياة و أولها تحقيق الذات و تلبية إحتياجتنا الحياتية اليومية ، ولكن عندما يغيب الحافز يهدد أهدافك و غياب الدافع يجعل أهدافك في خطر ، عليك حماية أهدافك و المحاربة لأجل حلمك ، حفّز نفسك بشكل مستمر ويومي ، أجعل دافعك هو حلمك ، أجعل من اليأس طريق إلي التميز ، كن محفّز دائما .
لماذا أذاكر أصلاً ، اللي ذاكروا أخدوا ايه ؟
الذين ذاكروا و سعوا و جاهدوا أنفسهم : نجحوا بتفوق باهر و تغلبوا علي الصعاب و أجتازوا العقابات وحققوا الحلم و حصلوا علي مكافئتهم و هي النجاح الذي يستحقونه ، لا تستمع إلي أولئك اليائسين و الأشخاص السلبيون دعك منهم و ركز علي حلمك و هدفك وسوف تصل بإذن الله يا بطل :)
ربما تحتاج إلي فترة إسترخاء !
أحيانا تكون من الغير متاح أن تأخذ إستراحة كافية قبل بدء العام الدراسي و لكن يمكنك أن تأخذ استراحات قصيرة بين الحين و الاخر لكي تجدد نشاطك و تستعيد تركيزك و تفصل نفسك لوقت محدود عن المذاكرة والدراسة ، الاستراحة شئ هام جدا في مسيرتك التعليمية و العملية يمكنك تقسيم وقت استرحتك القصيرة بين فترات المذاكرة خلال اليوم مثلا ساعه مذاكرة و ربع ساعة راحة وهكذا طوال اليوم ..
ممارسات تفعلها في وقت الاستراحة القصيرة !
- قم تمشي قليلا في البيت او في الشارع
- أغسل وجهك بالماء كي ينتعش جسمك
- قم بتمارين بسيطة في منزلك
- خذ جولة في الهواء وإنعش الرئتين بالهواء النقي
- خذ وضعية جلوس مريحة غير تلك التي كنت تذاكر عليها
- اعمل كوب قهوة ينعش عقلك ويساعدك علي الانتباة و التركيز
- كل حلويات و فستق و لوز و فول سوداني
- صلي ركعتين لله بنية الاستعانة و التوفيق
- قل سبحان الله و الحمدلله و الله اكبر و لا اله الا الله ( 20 ) مرة
- صلي علي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) 20 مرة
- إقراء نصف صفحة من القرآن الكريم ( يساعدك علي الحفظ و التركيز )
- فكر في نتيجة تعبك و سهرك و جهدك و تدبر ان الله سيجزيك كل خير .
- العودة إلي المذاكرة مرة اخري بقا :)
إياك أن تخبرأحداً !
إذا كنت ممن لديهم مشاعر حساسة و تخشي الانتقادات و يزعجك اليأس و الإحباط فنصيحيتي لك أن لا تخبر احدا بما سوف تفعله قط ، لان الناس إذا قولت لهم سأفعل كذا و كذا ، من الممكن أن يون ردة فعلهم سلبية مثل ( متي سوف تفعل ذلك ؟ لم يعد هنالك وقت ؟ هذا شئ صعب جدا لن تنجز كل هذا ! ما ستفعله من رابع المستحيلات ! كان غيركأشطر ؟ .. وهكذا - لا تخبر أحدا البته - وإن سئلت قول إن شاء الله أفعل خيراً ، إن شاء الله ربنا يوفقنا جميعاً ، ربنا يكرمنا إن شاء الله ...
سر قوتك في قوة عاداتك !
التخلص من الملل و تحقيق النجاح و التفوق - نصائح ستغير حياتك للأبد |
العادة هي من الاعتياد علي فعل شئ بشكل دائم و مستمر ، عليك صديقي الطالب ببناء عاداتك اليومية و اكتساب عادات جديدة كل يوم لا تركن إلي الروتين العشوائي ، العادة هي سر الانسان الناجح ، كلما زادت قوة عاداتك زادت إنتاجيتك و توسعت مذاكرتك و كثر تحصيلك العلمي عندما تبني عادات جديدة وتداوم عليها تخلق مسار للنجاح و تكون حصيلة من المعرفة بشكل يومي ، ويجب عليك الاختيار جيداً بين العادات الإيجابية الفعالة التي تدفع بك الي التميز و الرقي و الابتعاد عن العادات السيئة التي تؤدي إلي الإحباط و الملل .. ( أنت من تصنع عالمك من خلال عاداتك ) فأحسن الإختيار .
هذه بعض العادات التي يمكنك إكتسابها خلال دراستك :-
- أقرا ثم أقرأ ثم أقرأ ( القراءة نافذتك التي تطل بها علي عقول الناس و طريقك نحو الإدراك )
- كن إيجابياً في كل شئ ( ساعد غيرك ، التحدث بإجابيه )
- حافظ علي وقتك فهو أثمن ما لديك
- خطط ليومك و لأسبوعك و لشهرك و لسنتك .. ( خطط لكل شئ ) وتوكل علي الله
- كن منظماً ( اجعل من ضمن عاداتك النظام في كل شئ )
- العبادة : هي العادة الواجبة التي من خلالها ترضي الله و تستعين به علي كل شئ
- حافظ علي الاذكار تكن من الشطار
- ذاكر دروسك بشكل يومي
الصديق الذي يخرجك من الضيق !
الأصدقاء و المعارف يكونوا المحيط المجتمعي الخاص بك فعليك الإنتقاء و الفرز بشكل دقيق جدا ، صادق الناجحون و تعرف علي أشخاص ايجابيين و كون صداقات قوية مع أشخاص متميزون و زملاء متفوقون فكل هؤلاء سوف يدفعونك إلي النجاح و الفلاح في كل شئون حياتك ، وسوف تحتاج إليهم وقت الضيق فعلا حينما تكون علي مشارف السقوط و الانهيار سوف يأتي أصدقاء الجيديون وينقذوك قبل الانغماس في اليأس و البؤس و الملل و التيه .. قالوا قديما " الصديق وقت الضيق " ..
في النهاية أرجوا لكم من الله دوام التفوق و النجاح و الرقيشاركونا نصائحكم و تجاربكم في التعليقات أسفل المدونة ..شكراً لكم