طرق علاج المغص الشديد
عادةً يستخدم مصطلح مغص البطن لتعبير عن مجموعة من الأحاسيس المرتبطة بالآلام أو التقلصات العضلية التي تحدث داخل جوف البطن، وغالبًا ما تكون ناجمة عن أسباب بسيطة كالانتفاخات أو غازات البطن، أو قد تكون أشد خطورة.
عمومًا تعتمد طرق علاج المغص الشديد على عدة العوامل أهمها العامل الأساس المسبب للمغص، حيث يعد مغص البطن أمرًا غامضًا لا يمكن التكهن بمسبباته بسهولة.
ولكن قد يكون المغص الشديد مصدرًا للقلق وخاصةً إذا بدأ فجأة، وتركز في منطقة معينة في البطن، مثل حالة التهاب الزائدة الدودية، وهذه الحالة تستدعي علاجًا طبيًا عاجلًا.
1. علاج المغص الشديد
في ما يأتي بعض طرق علاج المغص الشديد المتاحة:استخدام بعض أنواع مضادات الحموضة إذا كان السبب الارتجاع المريئي أو حرقة المعدة أو قرحة المعدة.
تناول أدوية طاردة للغازات المتاحة دون وصفة طبية، مثل: السيميثيكون (Simethicone) أو الفحم الفعال (Activated charcoal)، قد يستفاد من هذه الأدوية الأشخاص الذين يعانون من الغازات أو الانتفاخات.
يحدث المغص الصفراوي عندما تسدُّ حصوات المرارة، وهي تراكمات صلبة من العصارة الصفراء، إحدى القنوات الصفراوية التي تنظّم تدفق الصفراء من المرارة والكبد عبر البنكرياس إلى الأمعاء الدقيقة.
قد يعاني الأشخاص المصابون بالمغص الصفراوي من ألم بطني مفاجئ وحادّ، يمكن أن يستمر لبضع دقائق حتى 5 ساعات، كما يحدث الألم في منتصف الجزء العلوي من البطن أو أسفل الضلوع على الجانب الأيمن، ويمكن أن ينتشر الألم أيضاً إلى الجانب أو الكتف.
ويزداد احتمال حدوث النوبة بعد أن يأكل الشخص وجبة دسمة، حيث يحتاج الجسم المزيد من الصفراء لتفتيت الدهون، ومع ذلك، يمكن أن يحدث المغص الصفراوي في أي وقت.
- المغص الكلوي
حصوات الكلى عبارة عن كتل تشبه البلورات من المعادن والأملاح التي تتكوّن داخل الكلى، يمكن أن تكون متشابهة في الحجم مع حصوات المرارة، ويتراوح حجمها بين حجم حبة الرمل إلى حجم كرة الجولف. يحدث المغص الكلوي عندما تتحرك حصوات الكلى عبر المسالك البولية، والتي تشمل الكلى والحالب والمثانة والإحليل، من المرجح أن يحدث الألم عندما تسدُّ حصوات الكلى مرور البول من الكلى إلى المثانة. مع المغص الكلوي قد يعاني الشخص من ألم في أسفل البطن أو في جانب الجسم، بين الضلوع والوركين، ويمكن أن ينتشر هذا الألم إلى الفخذ وقد يصاحبه الغثيان والقيء وآثار الدم في البول، بينما يتراوح ألم المغص الكلوي من خفيف إلى شديد، ويمكن أن يستمر لمدة 20-60 دقيقة.
علاج مغص البطن للأطفال
يحدث مغص البطن عند الأطفال عادة في الأسبوع الثاني إلى الرابع من عمرهم، والذي يتم ربطه بوجود مشكلة تتعلق بالجهاز الهضمي، بما في ذلك:
- المعاناة من حساسية تجاه الطعام.
- عدم القيام الطفل بالتجشؤ.
- عسر الهضم.
- الإفراط في تناول الطعام.
- نقص التغذية.
ويمكن علاج مغص البطن للأطفال الرضع في المنزل من خلال:
- مساعدة الطفل على الاسترخاء من خلال حمل الطفل وهزه أو المشي فيه.
- استخدام اللهاية.
- تدليك بطن الطفل باستخدام الزيوت الأساسية.
- وضع الطفل على بطنه والتربيت على ظهره.
- لف الطفل وتقميطه.
- حمل الطفل بشكل عمودي بعد الرضاعة لمساعدته على التجشؤ.
- في حالة الرضاعة الطبيعية، فينصح بأن تقوم الأم بالتقليل من تناول منتجات الحليب، والكافيين، والبصل، والملفوف، والمكسرات، والبيض، وفول الصويا ومسببات الحساسية الشائعة الأخرى.
- في حالة الرضاعة الطبيعية، ينصح بتغيير تركيبة الحليب الصناعي.
- القيام بزيادة لزوجة الحليب من خلال إضافة القمح المطحون فيه.
- وضع الطفل في غرفة ذات درجة حرارة معتدلة.
- استخدام ماء غريب الذي يحتوي على عدد من الأعشاب التي يمكن أن تساعد في علاج مغص البطن للأطفال الرضع، ولكن يجب التنويه إلى أنه لا توجد أدلة علمية حول مدى فعاليته.
- إعطاء الطفل المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك.
- إعطاء الطفل القطرات التي تحتوي على دواء السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone) فهو يعتبر من أكثر أدوية علاج مغص البطن أماناً للأطفال الرضع.
علاج مغص البطن في المنزل
يمكن علاج مغص البطن في البيت من خلال اتباع ما يلي:
- شرب الكثير من الماء للمحافظة على رطوبة الجسم.
- وضع كمادة ماء دافئة أو زجاجة ماء ساخن على المنطقة.
- تدليك البطن.
- تجنب الكافيين.
- تناول وجبات طعام خفيفة والتي تحتوي على نسبة قليلة من الألياف.
- تناول البروبيوتيك.
- علاج مغص البطن بالأعشاب، مثل البابونج، والتوت، والزنجبيل، والليمون.