فلقد وضعت مصر رؤية استراتيجية لإصلاح التعليم الفني حتى عام 2030 والتي ارتكزت على عدة ركائز للإصلاح
الركيزة الأولى،
تحسين جودة التعليم الفني، وبهذا الشأن تم إصدار القرار الجمهوري بإنشاء هيئة مستقلة ( إتقان ) لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتدريب المهني، كما تم إنشاء بالوزارة ضمن هيكلها التنظيمي الجديد وحدة مركزية لتحسين وضمان جودة مدارس التعليم الفني CEQAT
الركيزة الثانية،
تحويل المناهج الدراسية وفق منهجية الجدارات والاستمرار في تطبيقها لتشمل جميع المدارس عام 2024 لإكساب الطلاب بجانب المعارف، مهارات وسلوكيات تؤهلهم لسوق العمل وفق المعايير التي وضعها رجال الصناعة والأعمال.
الركيزة الثالثة
وهي تحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل وإدراج أكاديمية معلمي التعليم الفني TEVETA ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة ورقمية المحتوى
الركيزة الرابعة،
وهي مشاركة القطاع الخاص وهو الأمر الذي أصبح ضروريا في الاخذ برؤية رجال الأعمال في المهارات التي يحتاجونها لدي خريجي التعليم الفني والاشتراك في عملية تقييم الخرجين
ومشاركتهم من خلال التعليم المزدوج الذي ازداد عدد الطلاب فيه من 42 ألف طالب عام 2018 الى 56 ألف طالب عام 2024 واستحداث مفهوم قطاعي جديد يتمثل في مراكز التميز القطاعية التي تعتبر منارات في القطاعات الاقتصادية ذات الاولوية وتم تنفيذ مركز زين العابدين للقطاعات الهندسية ومركز العبور لقطاع السيارات
ويشارك القطاع الخاص من خلال مدراس التكنولوجيا التطبيقية التي شهدت توسعاً كبيراً من إجمالي 3 مدارس عام 2018 الى 41 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية عام 2024 على مستوى 11 محافظة بمختلف أنحاء الجمهورية
ومشاركتهم من خلال التعليم المزدوج الذي ازداد عدد الطلاب فيه من 42 ألف طالب عام 2018 الى 56 ألف طالب عام 2024 واستحداث مفهوم قطاعي جديد يتمثل في مراكز التميز القطاعية التي تعتبر منارات في القطاعات الاقتصادية ذات الاولوية وتم تنفيذ مركز زين العابدين للقطاعات الهندسية ومركز العبور لقطاع السيارات
ويشارك القطاع الخاص من خلال مدراس التكنولوجيا التطبيقية التي شهدت توسعاً كبيراً من إجمالي 3 مدارس عام 2018 الى 41 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية عام 2024 على مستوى 11 محافظة بمختلف أنحاء الجمهورية
ومازالت الآمال منعقدة على جهود نشر فكرة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز التميز لدى رجال الاعمال في كل المحافظات
الركيزة الخامسة